بعد الخطاب التاريخي للملك محمد السادس هده حقيقة معاملة المسؤولين الكبار بوزارة الداخلية: لنا الحقيقة و لكم التعليق؟؟؟؟؟؟
بعد الخطاب التاريخي للملك محمد السادس في افتتاح الدورة التشريعية . و خطابه الذي مس به كل المغاربة و مس نقطة ضعفهم مع الإدارة ومعاناتهم ووجدوا أن ملكهم و قائدهم تصله كل هموم شعبه كيفما كانت . نحكي لكم اليوم عن نائبة برلمانية من أصول صحراوية اشتغلت في الظل تقطن بالصحراء و تنتقل بينها و بين الرباط ليس للمصالح أو من أجل كسب الامتيازات أو التوسط و إنما رافعة بيدها ملفات المواطنين و مشاكلهم مع الإدارة الجهوية بالعيون باعتبارها ممثلة للسكان . و أمام المسؤولين المركزيين المفروض فيهم ما تحدث عنه جلالة الملك نصره الله هدا ما يحدث لبرلمانية و لأبناء الشعب إليكم التفاصيل كما عبرت عنه الأستاذة و البرلمانية السابقة خديجة أبلاضي:
في اطار الكلام عن إصلاح الإدارة. .
أسرد عليك إحدى مشاكلي مع إحدى الإدارات (وزارة الخارجية ) التي كنت أجد صعوبة في التواصل مع موظفي الإستقبال حيث كان يصر بعضهم على ابقاءك تحت حرارة الشمس دون السماح لك بالدخول من الباب الرئيسي وبعد ساعات من النقاش والحوار والجدال مع رجال الأمن الخاص بدعوى هناك تعليمات خاصة أحظى أخيرا بلقاء مع موظفة الاستقبال التي يمنعها كبرياؤها وغرورها ان تتكلم معك مباشرة غير قادرة ان ترفع عينيها من الحاسوب ودون ان تكلف نفسها إيقاف مكالمات الهاتف التي تنقطع بين الفينة والأخرى حتى تسمع جملة مفيدة مني وأنا أعرفها بنفسي وبغايتي من الزيارة..وبعد جهد جهيد واطالة الوقوف تطلب مني مهلة (بل هو نصف يوم ) لكي تخبر مرؤوسها (مستشار الوزير )الذي يوجد في الطابق الرابع ولا يصعد إليه إلا من على رأسه ريشة..بخلاف وزارء العدالة والتنمية وبدون مجاملة أحضر للوزارة بدون موعد و يستقبلني السيد الوزير والكاتب العام ومدير الديوان و بعض المستشارين بدون ادنى مركب نقص وبدون بروتوكولات خاوية
اما في وزارة الخارجية أنتظر في الباب كالمتسولة و تقابل بمعاملة معينة أزيد من أربع ساعات وأنا انتظر فقط رد موظفة الاستقبال ليتصل بها الكاتب العام يستفسركم عن انتمائي الحزبي أولا!!! فقلت لها لايهم الانتماء الحزبي أنا ممثلة الساكنة وعندي ملفات بعض المواطنين أحتاج لقاء أحد مسؤولي الوزارة لانني رسالتكم مرارا ووجهت اليكم أسئلة كتابية وملتمسات ولا جواب وانا الآن وقتي ضيق ومتابعة بالسفر كل أسبوع إلى العيون فاخبري الكاتب العام أنني في عجلة من أمري فانتظرت ساعة أخرى دون جواب ودون ان ابرح الباب الرئيسى للوزارة
قبل مغادرتي قلت لها ابلغي مسؤولي الوزارة أنهم بهاته التصرفات يقتلون روح الواطنة و قولي لهم موعدي معهم في لجنة الخارجية بمجلس النواب وسيسمعون ما يكرهون …
وبعد أسبوع انعقدت لجنة الخارجية الذي تزامنت مع تصويت مجلس الأمن لفائدة القرار القاضي بتمديد بعثة المينورسو بالصحراء و أثناء انعقاد اللجنة تقدمت السيدة الوزيرة المنتذبة إلى جانب السيد الوزير وحضور أطر الوزارة بعرض حول الديبلوماسية المغربية و مستجدات القضية الوطنية و بعد مداخلات بعض النواب البرلمانيين من الاغلبية والمعارضة تناولت الكلمة بلغة لا مجاملة فيها وأنا أتذكر ما وقع لي مرارا بهاته الوزارة التي يعيش مسؤولوها ووموظفوها في ابراج عاجية قلت مخاطبة السيدين الوزيرين عن أية ديبلوماسية تتكلمون ؟!!! وانتم عجزتم عن التواصل مع نواب الأمة؟ ! كيف ستقنعون من هم خارج المغرب وانتم فشلتم في إقناع أبناء المغرب ومن خلالهم ممثلي الساكنة خاصة في الصحراء الديبلوماسية!!؟ فعل وليست شعارات. …و سردت لهم كيف يتعامل موظفي الوزارة مع نواب الأمة و الواقع أمر مع المواطنين المغرب يحتاج لمسؤولين متواضعين للدفاع عنه وليس من يتعالى غير قادر على الإنصات لنفسه فكيف له ان ينصت للآخرين. …بعد ذلك عرجت على نقط جدول الأعمال وتكلمت في المحور الأساس اللقاء
بعد نهاية اللقاء ستنادي علي السيدة الوزيرة تستفسر سبب الهجوم…
في الحلقة الموالية أكمل لكم بقية القصة…
[color=#ff0000]أصوات نيوز: العيون[/color]
[color=#0000ff]بقلم: خالد دامي[/color]