العيون :طرد قريبة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق من مطار الحسن الأول على طاولة الحكومة

ماتزال واقعة طرد “سيلفيا برودي”، قريبة رئيس مجلس الوزراء الإيطالي الأسبق “رومانو برودي” من طرف السلطات المغربية تثير جدلا كبيرا في إيطاليا، فبعد أن تناولتها الصحف الإيطالية الكبرى، وصلت القضية إلى طاولة الحكومة الإيطالية.
وتقدم خمسة نواب برلمانيين من الحزب الديمقراطي هم ،”أنطونيلا إنتشيرتي” “باولو غاندولفي” و “جوزيبي روماينيني” و “باتريسيا ماييستري” و “دافيدي باروفي”، بسؤال لوزير الخارجية الإيطالي “باولو جينتيلوني” يستفسرونه إن كان على علم بواقعة طرد قريبة رومانو برودي، ومعها سيدتين أخريتين، من طرف أمن مدينة العيون وإعادتهن إلى إيطاليا، مطالبين بتوضيحات حول الحادث.
وتساءل النواب “ما إذا لم يكن ضروريا اتخاذ موقف ديبلوماسي قوي بتنسيق مع مؤسسات الإتحاد الأوربي، وذلك لضمان حرية المراقبين الدوليين المستقلين والصحافة والمنظمات الإنسانية، في الوصول والتنقل في أراضي الصحراء”.
وكانت السلطات المغربية قد منعت، يوم السبت الماضي، “سيلفيا برودي”، قريبة السياسي اليساري رومانو برودي، الذي تقلد أيضا مناصب عليا على الصعيد الأوربي والأممي،(منعتها) من دخول مدينة العيون المغربية عند وصولها لمطار المدينة، وتم ترحيلها رفقة سيدتين كانتا برفقتها إلى مطار مدينة الدار البيضاء بعد سحب شرطة الحدود لجوازات سفرهن. وقضين ليلة بمطار الدار البيضاء قبل أن يتم ترحيلهن في رحلة جوية إلى مطار بولونيا بإيطاليا يوم الأحد صباحا، دون أن تُقدم لهن أية توضيحات، بحسب مصادر إعلامية إيطالية.
وتشغل “سيلفيا برودي” المستشارة الجهوية لفرع “الحزب الديمقراطي” (الذي يقود الإئتلاف الحاكم حاليا في إيطاليا)، بمدينة “ريجيو إميليا”، وتشغل مرافقاتها “كاترينا لوزواردو” و”فابيانا بروسكي”، الأولى رئيسة جمعية تدعى “جيميا صحراوي”، وهي جمعية معروفة في تراب جهة “إميليا رومانيا” وتساند “جبهة البوليساريو”، أما الثانية فتشتغل بدورها في نفس الجمعية عضوًا فيها.
[color=#990000]أصوات نيوز//[/color]
