وزير الداخليّة: "فيضانات العيون" انتهت بسلام
بعد "العُزلة" التي عاشتها مدينة العيون خلال الأيام الماضية، بسبب الفيضانات التي شهدتْها المنطقة؛ قالَ محمد حصاد، وزير الداخلية، إنَّ الطريق المقطوعة التي كانتْ تربط العيون بباقي مناطق المملكة جرى إصلاحها؛ وهو ما مكّن من وصول المؤونة إلى المدينة بصفة منتظمة.
وأوضح حصاد، في تصريحات صحافية، أنّ أكثر من 2000 عربة وصلت إلى مدينة العيون أمس، محمّلة بكل بأطنان من موادّ التموين، مشيرا إلى أنَّ الفيضانات نجمتْ عن تجاوز حمولة سدّ المسيرة لسَعته بملايين الأمتار المكعّبة من المياه، حيث وصلتْ إلى 200 مليون متر مكعب،في ظرف ثلاثة أيام، في حين أن طاقته الاستيعابية لا تتعدّى 110 ملايين متر مكعب.
وعلّق وزير الداخلية على ما خلّفه فيضان سدّ المسيرة بالقول: "الحمد لله اللي خرجات بحال هاكداك؛ لأننا أخذنا الاحتياطات اللازمة، حيث قُمنا بإجلاء العديد من المواطنين القاطنين بجانب الوادي قبل حدوث الفيضان، حتى لا تقع كارثة إنسانية، والحمد لله الأمور دازت بخير".
وبخصوص ما إنْ كانتْ وزارة الداخلية قدْ أعدّت خطة استباقية لمواجهة الفيضانات مستقبلا، في مختلف مناطق البلاد، خاصّة مع قرب فصل الشتاء؛ قال حصاد: "حين تُعلمنا النشرة الجوية باحتمال سقوط أمطار قوية من الطبيعي أن نتخذ الاحتياطات اللازمة".
واعتبَر حصاد أنَّ الاحتياطات، مهما بلغتْ فعّاليتها، لا يُمكن أن تحميَ بصفة نهائية من مخاطر الطبيعة، قائلا: "الخير ديال الله ملي كينزل كايدوز على الأخضر واليابس، ماشي غير في المغرب، بل حتى في دول عظمى مثل فرنسا وأمريكا، وحْنا كنطلبو سيدي ربي الرحمة ملي تجي تكون على قد النفع".
[color=#990000]متابعة:أصوات نيوز[/color]