وزارة الـداخلية تستعين بتطبيق ذكـي لتسريع الإعلان عن نتائج الاقتراع
شرعت وزارة الداخلية في وضع اللمسات الأخيرة علي استعدادها لاستقبال اليوم الانتخابي، من خلال إجراء دورات تكوينية لكل الأطر التي ستشارك في العملية، بالإضافة إلى أنها ستعتمد هذا العام هواتف ذكية من أجل تتبع ومعالجة نتائج الانتخابات، وکل المعطيات المتعلقة بها، بهدف تقليص مدة الإعلان عن النتائج.
يومية "الأخبار" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الاثنين، قالت وفق مصادرها، إن وزارة الداخلية ستعتمد الطريقة نفسها، بعد تجربتها الأولى، التي كانت قد خاضتها في الانتخابات الجماعية والجهوية في الرابع من شتنبر 2015، مشيرة إلى أنها شرعت في عدد من الإجراءات التي تروم توفير الهواتف الذكية، قصد توزيعها على العمالات والأقاليم، التي ستسلمها بدورها إلى رجال السلطة، الذين يتولون توزيعها على الأعوان، والذين سيتولون بدورهم، يوم الاستحقاقات الانتخابية ببعث كل المعطيات المتعلقة بنتائج الانتخابات مباشرة من مكاتب التصويت.
وكانت الوزارة قد وزعت في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة 16 ألف هاتف ذكي، من أجل تتبع العملية بالصيغة ذاتها.
ونقلت الجريدة من مصدر ذي صلة، أن وزارة الداخلية، أبرمت عقدة مع شركة ستوفر لها الهواتف، بحيث تتوفر على تطبيق خاص بالانتخابات، کما جري في الانتخابات الجماعية والجهوية السابقة، من أجل بعث رسائل من مكاتب الاقتراع متعلقة بنسب المشاركة والنتائج النهائية، بالنظر إلى أنها طريقة عملية تقلص كلفة التواصل.
ووفق ما أفاد به المصدر نفسه، فإن التطبيق المذكور يتوفر على خانات يتم ملؤها عبارة عن رموز مرتبطة أساسا برمز مكتب التصويت والتوقيت وعدد المصوتين ونسبة المشاركة، عبر طريقة ستعمم على جميع أعوان السلطة، لتسهيل عملية استخدام الهاتف والتطبيق المنزل فيه.
وشرعت وزارة الداخلية في تجريب التطبيق المذكور منذ أيام، بعدما جري توزيع دليل حول استعمال التطبيق، اذ سيشير المعني بالأمر في الرسالة التي سيبعثها إلى رمز مكتب التصويت، ثم عدد المسجلين، وعدد المصوتين، وعدد الأصوات الملغاة، والأصوات المحصل عليها، ثم النتيجة النهائية، النتيجة ورمز مكتب التصويت، وهي المعطيات التي ستتم معالجتها فور التوصل بها بواسطة حواسيب خاصة، جرى توفيرها بمناسبة الانتخابات التشريعية.
[color=#ff0000]أصوات نيوز: العيون [/color]