هل ستتدخل الدولة استعجالا لإنصاف خدام الدولة الحقيقيين من المفسدين ( قضية الصحفي محمد راضي اللّيلي.. الجزء الأول)
الأستاذ و الصحفي المتميز محمد راضي اللّيلي، 41 سنة، من گلميم، صحفي يعرفه الجميع و هو يقدم لنا الأخبار المسائية كل ليلة في قناة الأولى الرسمية بالمغرب.
محمد راضي حاصل على دبلوم الدراسات العليا فالسوسيولوجيا، متزوّج و أب لخمسة أطفال. من أصول صحراوية مقيمة بكلميم باب الصحراء .
ألتحق بالشركة الوطنية للاداعة و التلفزة في شهر يوليوز 1999 كصحفي، و إبتداءا من 2004 بدا يقدّم نشرات الأخبار المسائية فدخل بيوت المغاربة و كسب حبهم و احترامهم إلى سنة 2013 أي ما يناهز 14 السنة من الخدمة الفعلية في مهنة المتاعب .
إلى أن يتم منعه دون سابق أندار من ولوج مقر التلفزة باعتبار أنه مطرود من العمل بأمر من فاطمة البارودي الصحفية مديرة الأخبار و هي زوجة مدير الأنشطة الملكية. تقول بعض المصادر بأن فاطمة البارودي كانت تريد أن تطرد الصحفي الليلي بأي طريقة و قالت أنه ارتكب خطأ جسيم و رفض الانصياع الى أوامرها .
محمد راضي الليلي قال في عدة مناسبات أنه يتحدى أي واحد فالتلفزيون من المدير العام لأصغر موظف أن يقدم دليل واحد لإدانته و بالتالي يرفض الطريقة اللا مهنية و اللاقانونية التي تم اتخاذها في حقه .
و بعد ثلاث سنوات من الطرد دون أي تعويض أو معاش، فالنتيجة الحتمية هو تدهور وضعيته المادية و الوقوف على حافة الإفلاس خصوصا بعد اندار البنك بالحجز على منزله بعدما تعذر عليه أداء المستحقات .
فهل سيتدخل وزير الاتصال ووزير الداخلية لفتح تحقيق استعجالي في الموضوع و رد الاعتبار لخدام الدولة الحقيقيين و الوقوف إلى جانبهم أم ستترك الدولة المفسدين يعبثون بقدر و مصير الشعب المغربي و أبنائه .
[color=#990000]أصوات نيوز : العيون [/color]
[color=#000066]
بقلم: خالد دامي
[/color]