تطالعنا اليوم ذكرى أليمة وماساوية بامتياز دون أن يحاسب من كان وراءها .!دون أن يعاقب من كان يتاجر ويساوم بالوضع الاجتماعي لساكنة الصحراء … في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات حين نزح آلاف الصحراويين إلى منطقة اكديم ازيك شرق مدينة العيون ناصبين مئات الخيام معبرين عن رفضهم لكل انواع الفساد والريع السياسي والاقتصادي والاجتماعي و فاضحين كل أشكال الوصاية السياسية والاجتماعية.
أحداث اكديم ازيك كشفت أقنعة تيارات سياسية وحزبية ظلت ولازالت تتاجر بملف الصحراء وتغامر به وخلقت به صراعا أتى على الأخضر واليابس
أحداث اكديم ازيك ازاحت الستار عن المقاربة الأمنية الفاشلة في تدبير الملفات الاجتماعية
أحداث اكديم ازيك: فضحت زيف الآلة الإعلامية التي سربت مغالطات عدة حول الأحداث وخلقت بهاته المغالطات جسورا من جليد بين أبناء الشمال والجنوب… اعلام عنصري يفرق بين ابناء الدين الواحد بتزييف الحقائق. .
أحداث اكديم ازيك:فضحت زيف الشعارات حين اكتشف ساكنة الصحراء أن الديموقراطية مادة معلبة منتهية الصلاحية
أحداث اكديم ازيك: ادعى فيها قياديون من حزب الجرار انهم ناطقون باسم القصر ..حين كانوا يفاوضون لجنة التنسيق المتكلمة باسم ساكنة المخيم ..الناطقون باسم القصر حسب زعمهم .لم يحاسبهم احد لأننا نشتغل بمنطق اذا أخطأ الشريف تركناه واذا أخطأ الضعيف أقمنا عليه الحد!!
أحداث اكديم ازيك :استقوى حزب الميزان و استقوى معه الريع السياسي والفساد الاقتصادي
أحداث اكديم ازيك جرح عميق لم يندمل بعد..ولن يندمل طالما الجاني حر طليق
بقلم : خديجة أبلاضي
[color=#ff0000]متابعة:أصوات نيوز//[/color]
