بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المناطق الجنوبية للمملكة وتحديدا جهة العيون والمخلفات التي أعقبت فيضان وادي الساقية الحمراء، شهدت مدن الصحراء ومن بينها مدينة الداخلة على امتداد الثلاثة أيام الماضية انقطاعا للاتصالات السلكية واللاسلكية والأنترنيت، مما خلق شللا كليا في قطاع الاتصالات والخدمات، وأدخل المدينة في حالة سكون حيث توقفت الإدارات والابناك والمؤسسات عن تقديم خدماتها الاعتيادية للمواطنين نظرا لإعتمادها على الربط بالأنترنيت.
مدينة العيون التي ظلت منعزلة عن العالم الخارجي منذ يوم السبت والى حدود منتصف هذا اليوم، شهدت فوضى عارمة خاصة لدى المواطنين الذين تعذر عليهم الاتصال فيما بينهم، في غياب أي توضيح أو تبرير من طرف شركات الاتصال أو الجهات المعنية، وهو ما ضاعف التكهنات وخلق جوا من الغضب لدى الساكنة التي لم تستسغ عزلها عن باقي مدن المملكة وتوقف خدمات الاتصالات والانترنيت التي تشكل العصب الرئيسي للعديد من القطاعات الحيوية منها الاقتصادية والإدارية، إضافة الى اعتماد المواطنين عليها في التواصل فيما بينهم.
ومع عودة خدمات الإتصال والأنترنيت عادت الروح الى قطاع المواصلات، ليكتشف المواطنون أن الانقطاع من مخلفات فيضان وادي الساقية الحمراء الذي تسبب في أعطاب لشبكة الاتصالات والربط بالأنترنيت بين الأقاليم الجنوبية وشمال المملكة .
[color=#ff0000]اصوات العيون : العيون [/color]
