رغبة في الرقي بالشعر العالمي و حرصا منها في إشعاع المنطقة عالميا، نظمت جهة العيون الساقية الحمراء "مهرجان العيون للشعر العالمي" بين يومي الرابع والخامس من نونبر الحالي بقصر المؤتمرات بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وذلك في إطار تخليد الشعب المغربي للذكرى 41 لانطلاق المسيرة الخضراء .
وفي صورة تبرز أقوى تجلي لحكمة رئاسة الجهة عهد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء للجنة الثقافة التي ترأسها المعارضة تنظيم وتنشيط هذا الملتقى العالمي وهي التفاتة جيدة من ولد الرشيد ولقات استحسان أكبير من أحزاب المعارضة بالمجلس.
في ذات السياق، وجه رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد مداخلة قوية حظيت بتصفيقات و تقدير الحضور حيث عبر عن فخره أن تتحول جهة العيون لحاضنة و عاصمة للثقافة و الشعر من خلال الحضور النوعي و الوازن للشعراء و الأدباء العرب و العالميين، حيث تحول مقر جهة العيون اليوم إلى "منصة حاضنة للشعراء قصد تبادل الأفكار واستخلاص العبر والدروس، داعيا إلى العمل على إعادة الروح إلى الشعر، حتى يواكب العصر ويكون في مستوى التحولات التكنولوجية باعتبار التقدم العلمي رافدا مهما ومساعدا على انتشار الشعر.
وذكر ولد الرشيد بأن مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وفي سياق تنفيذ التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية، سعى في إطار تنزيل برامج التنمية المندمجة إلى العمل على الارتقاء بالمكون الثقافي من خلال إبرام اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الثقافة.
تتضمن أبرز محاورها، التنشيط الثقافي و الفني وإعادة الاعتبار للتراث الحساني كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية الموحدة انسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد.
يشار إلى أن اليوم الافتتاحي، شهد حضور والي جهة العيون إلى جانب العديد من المنتخبين و الشخصيات المدنية و العسكرية.
حري بالذكر أن الجلسة الإفتتاحية، تميزت بتوشيح بعض عمالقة الشعر و الأدب وطنيا وعالميا، حيث جرى تكريم كل من الكاتب والباحث "عباس الجراري"، الى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي بالعيون الشيخ لاراباس ماء العينين ، والأديبة ليبرتاد مانكي سليناس من دولة الشيلي.
[color=#ff0000]متابعة:أصوات نيوز[/color]
