طانطان:الحموشي يواصل مسلسل تخليق الإدارة العامة للأمن الوطني بتنقيل مسؤولين أمنيين كبار …
علم من مصادر مطلعة حسب ما أوردته شوف تيفي، أن لجنة مركزية تابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، قد حلت في وقت سابق بالمنطقة الأمنية لطانطان، بعد خلافات بين مسؤول أمني ووكيل للملك بذات المدينة.
وأوضحت ذات المصادر، عن تقديم ضابط في الشرطة للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمدينة أكادير، لكن تفاهما بين الوكيل وضابط الشرطة أنهى المشكل بوساطة لمسؤولين بولاية أمن العيون والمنطقة الأمنية لطانطان أنهى المشكل الذي كان بسيطا، بمعاقبة إدارية لرجل الشرطة، تضيف ذات المصادر.
وكشفت ذات المصادر، أن اللجنة المركزية التي حلت بالمدينة، بعثت بتقارير للإدارة العامة للأمن الوطني بعد حلولها بالمنطقة الأمنية لطانطان الأسبوع الماضي، حيث تم تنقيل كل من الرئيس السابق للمنطقة الأمنية ورئيس الشرطة القضائية ورئيس الاستعلامات العامة بناء على تعليمات لعبد اللطيف الحموشي على ضوء تقارير داخلية.
وقالت مصادر محلية، أن تنقيل المسؤولين الأمنيين من المدينة كان منتظرا، لكون المسؤولين عمروا كثيرا بالمنطقة، حيث جرى دمجهم مجددا بعد قرار التأديب وذلك بإرسالهم صوب مدينة العيون دون مهمة، إلا أن مكوثهم هناك لم يدم طويلا، إذ ثم إلحاقهم بمناطق أمنية بالمغرب كرئيس المنطقة الأمنية السابق بطانطان تم الحاقه بمدينة طنجة، ورئيس الشرطة القضائية بطانطان الذي تم إرساله صوب الفقيه بنصالح ورئيس الاستعلامات العامة نحو مدينة فاس.