في خطوة مثيرة استقبلت روسيا وفدا من انفصاليي جبهة البوليساريو للمشاركة في مؤتمر دولي يحظى بدعم مالي كبير من السلطات الروسية. وشاركت الجبهة، رغم تخوفات بعض من قيادتها من إغضاب الإدارة الأمريكية بسبب الخطوة الروسية التي تهدف إلى الضغط على المغرب بوصفه بلدا غير حليف للإدارة الروسية.
و حسب ” المساء ” حل وفد من جبهة البوليساريو، أول أمس الأحد، بالعاصمة الروسية موسكو للمشاركة في المؤتمر الذي تدعمه السلطات الروسية بحوالي 55 ألف دولار قدمها «الصندوق الخيري الوطني»، الذي يتولى توزيع المنح الرئاسية لتطوير المنظمات غير الربحية. وينظم المؤتمر بدعوة من الحركة الروسية لمناهضة العولمة.
ورغم مشاركتها في المؤتمر، تخشى جبهة البوليساريو أن تكون لمشاركتها نتائج عكسية، بسبب معارضة واشنطن لهذا المؤتمر الذي تنظمه روسيا ردا على الانتقادات التي تلقتها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم. كما لا يحظى المؤتمر بترحيب من الإدارة الأمريكية بسبب مشاركة بعض الولايات الأمريكية التي تنادي بالاستقلال عن واشنطن مثل تكساس وكاليفورنيا.
ودعت أصوات انفصالية من داخل جبهة البوليساريو إلى توخي الحذر من تبني أي بيانات تصدر عن هذا المؤتمر لتجنب أي غضب أمريكي.
ويعد هذا المؤتمر الثاني من نوعه، وينظم تحت عنوان لـ«حوار الأمم. حق الشعوب في تقرير المصير وإقامة عالم متعدد الأقطاب»، وهو يحظى بدعم السلطات الروسية ويضم انفصاليين من مختلف دول العالم، في مقدمتها الدول الغربية. ومن بين المشاركين في المؤوات انفصالية من داخل جبهة البوليساريو إلى توخي الحذر من تبني أي بيانات تصدر عن هذا المؤتمر لتجنب أي غضب أمريكي.
ويعد هذا المؤتمر الثاني من نوعه، وينظم تحت عنوان لـ«حوار الأمم. حق الشعوب في تقرير المصير وإقامة عالم متعدد الأقطاب»، وهو يحظى بدعم السلطات الروسية ويضم انفصاليين من مختلف دول العالم، في مقدمتها الدول الغربية. ومن بين المشاركين في المؤتمر وفود للانفصاليين من كتالونيا وإيرلندا الشمالية والمغرب، وأيضاً أنصار استقلال جزر هاواي وبورتو ريكو عن الولايات المتحدة، إضافةً إلى انفصاليين من ولايتي كاليفورنيا وتكساس. وقد يسفر المؤتمر عن إصدار بيان يدعم حق الشعوب في تقرير المصير.
وأثار تنظيم المؤتمر استغراب عدد من المراقبين، بسبب المعايير المزدوجة الروسية في التعامل مع الحركات الانفصالية، إذ في الوقت الذي تستضيف وفودا انفصالية من بلدان مختلفة، يمنع القانون الروسي الدعوات التي تدعو إلى الانفصال في الداخل الروسي.
[color=#990000]أصوات نيوز//[/color]
