تطوان: وفاة شاب بعد إضرام النار في جسمه ومسيرة غضب حاشدة تسير باتجاه حي الولاية

لفظ شاب مغربي، عمره 24 سنة، ينحدر من مدينة تطوان، أنفاسه الأخيرة في الصباح الباكر من يوم الخميس 5 سبتمبر داخل مستشفى مولاي رشيد بالدار البيضاء، متأثرا بحروقه البليغة الناجمة عن نيران أشعلها في جسمه أول أمس (الأربعاء 4 سبتمبر) داخل باب مدينة سبتة شمال المغرب.

ووفقا لمصادر مقربة من الشاب الهالك عبد الرحمان الشيخ، فإن الأخير أضرم النار في جسمه بعد أن سلب منه رجال الجمارك بسبتة بضاعته البالغ قيمتها قرابة 7000 درهم، قبل أن يحمل على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي رشيد بالدار البيضاء؛ حيث سيلفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس 5 سبتمبر الجاري.

وفي هذه الأثناء (الخامسة مساء) تسير حشود غفيرة، بعد إقامة صلاة الجنازة على الشاب قبل دفنه بمقبرة تطوان بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 6 سبتمبر، إلى حي الولاية، مستهدفين منزل أحد رجال الجمارك بعد اتهامهم له بالوقوف وراء دفع الشاب إلى إضرام النار في جسمه، بعد أن كانوا قد توجهوا في مسيرة حاشدة باتجاه إدارة الجمارك بنفس المدينة.

وهتف الغاضبون كما تناهى لمسامع الموقع من خلال الهاتف بشعارات مدوية من قبيل "لإإله إلا الله عبد الرحمان حبيب الله" إضافة إلى شعارات تدين إدارة الجمارك وتطالب بإحداث وحدات صناعية تنتشل الشباب من البطالة واحتراف التهريب بباب سبتة.

OCP 10-12-2023

شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.