بـيــان خــارجــيــة الجــزائــر ..التــوضــيــح افــدح مــن الــزلـــة

عادت الخارجية الجزائرية للعب دور الضحية في بيان يقترب الى حد كبير من " المهزلة " اذ بدل ان تبرر للراي العام الدولي اسباب ترحيلها للمهاجرين الافارقة بشكل مس الكرامة الانسانية اختارت ممارسة التضليل و إلصاق تهمة الجلاد بالمغرب وتصويره بمنطق مشتت الجماعات والساعي للتفرقة وإثارة القلاقل.

ولم تجد الخارجية الجزائرية من ردود تقنع بها الهيئات الحقوقية الدولية التي استنكرت الفعل " الاجرامي " فعرجت مرة اخرى على شن حملة مغرضة ضد المغرب واصفة اياه بالجهة التي استغلت عملية ترحيل للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى بلدانهم، مضيفة في ذات البيان «أن حقيقة الأمور لا تعطي إطلاقا أي أساس للحملة المغرضة التي تشنها بعض الأوساط المعروفة بعدائها للجزائر والتي تستغل لأغراض دفينة عملية عادية للغاية جرت في إطار احترام الحقوق الإنسانية للأشخاص المرحلين وطبقا للالتزامات الدولية التي تعهدت بها الجزائر».

وجاء رد الخارجية الجزائرية بعد التعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس بتقديم مساعدات للأفارقة من دول الساحل الذين هجرتهم الجزائر ـ مما يعني ان البيان كان فارغا من تبريرات حقيقية للواقعة بقدر ماكان هجوما على المغرب الذي سلك غير طريق " التوحش والدونية والقهر ………… "

OCP 10-12-2023

شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.