الصحة العالمية تحذر من ارتفاع الوفيات بفيروس التهاب الكبد الوبائي
أصوات نيوز/
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، أن فيروس التهاب الكبد الوبائي يتسبب في وفاة 3500 شخص يوميا .
وأوضح التقرير الصادر في القمة العالمية حول التهاب الكبد أن بيانات جديدة من 187 دولة أظهرت أن العدد التقديري للوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي ارتفع من 1,1 مليون في سنة 2019 إلى 1,3 مليون سنة 2022 ، حيث اعتبرت ميغ دوهرتي، مديرة قسم فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا في منظمة الصحة العالمية، أن هذه “اتجاهات مثيرة للقلق”.
وأكد التقرير أنه في جميع أرجاء العالم يحصل 3 بالمائة فقط ،من الأشخاص المصابين بعدوى التهاب الكبد “بي” المزمن، على العلاج المضاد للفيروسات بحلول نهاية 2022، وبالنسبة لالتهاب الكبد “سي”، تلقى 20 بالمائة علاجا.
وأكدت ميغ دوهرتي أن هذه “النتائج لا تزال بعيدة للغاية عن الأهداف العالمية لعلاج 80 بالمائة من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي المزمن +بي+ والتهاب الكبد +بي+ بحلول عام 2030”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان إنه “على الرغم من التقدم المحرز في جميع أنحاء العالم في مجال الوقاية (…)، فإن عدد الوفيات يتزايد لأنه يتم تشخيص وعلاج عدد قليل للغاية من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد”.
وتسجل إفريقيا 63 بالمائة من الإصابات الجديدة بفيروس التهاب الكبد “بي”، لكن 18 بالمائة فقط من المواليد الجدد في المنطقة يتلقون جرعة لقاح التهاب الكبد “بي” عند الولادة.
وعلى الرغم من توافر الأدوية الجنيسة بأسعار معقولة ضد التهاب الكبد الفيروسي، فإن الكثير من البلدان غير قادرة على الحصول عليها، وفق منظمة الصحة العالمية التي تدعو إلى اتخاذ “تدابير سريعة” لعكس هذا الاتجاه، ولاسيما توسيع نطاق اختبارات الوصول وتشخيص المرض.