البرلمانية خديجة أبلاضي تفجرها من جديد: حمدي ولد الرشيد و العنصرية

في تدوينة جديدة للبرلمانية المثيرة للجدل خديجة ابلاضي باحدى مواقع التواصل الاجتماعي تصف فيها حمدي ولد الرشيد بالتمييز و العنصرية و هدا ما جاء فيها :

***تصريحات ولد الرشيد العنصرية في حق الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية و التي حاول ولد الرشيد إنكارها فهي تصريحات ليست غريبة على من يجعل من كل صاحب بشرة سمراء اما سائقا لسيارته الخاصة وفريقا من العمال المنزليين نساء ورجالا حتى الشعراء والفرق الغنائية التي يتم اختيارها لإحياء الليالي الملاح يكونون من ذوي البشرة السمراء في فيلات ولد الرشيد الباذخة …
لم يتقصر الأمر على السيد الزعيم بل تجاوزه إلى بعض نوابه وحواشيه..ومن شابه سيده فما ظلم إلى أن أصبحوا يتنافسون ويتباهوا بهذا السلوك كموضة اقتناء الخادمات الاسيويات التي في وقت قريب تتباهى بها بعض العائلات المغربية
إلى درجة أنني في بعض اللقاءات الرسمية او التدشينات يحز في نفسي منظر سائقي سيارات منتخبينا المبجلين وهم ينتظرون الساعات الطوال تحت شمس الظهيرة الحارقة في انتظار الاسياد
ومن أراد أن يتأكد فليقم بزيارة خاطفة للعيون وسيرى الحقيقة الدامغة
كيف لولد الرشيد وامثاله ان يقبل بشاب ذو بشرة سمراء على رأس قائمة لائحة الشباب وهو الذي يصنفهم في مرتبة لا تستحقون فيها دخول المؤسسة التشريعية..
في الصحراء للتحكم عدة عناوين والوان …***

و تعتبر الأستاذة خديجة أبلاضي من البرلمانيين القلائل الدين حافظوا على أرقام هواتفهم طيلة الخمس سنوات داخل البرلمان . و عرفت بإثارتها للجدل و لسانها الحاد أمام الباطل و الوقوف أمام المفسدين بشتى الطرق و كدا وقوفها بجانب المواطنين في مجموعة من القضايا و كما هو متداول في الوسط الصحراوي خرجت من البرلمان كما دخلت بدون أي امتيازات تذكر و هدا إن دل فإنما يدل أنه لازال هناك من يخشى الأمانة التي وضعت على كتفه.

[color=#990000]أصوات نيوز: العيون [/color]

[color=#000066]بقلم : خالد دامي [/color]

OCP 10-12-2023

شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.