أصوات بإقليم العيون، تطالب بفتح تحقيق في ملف مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
عالت في الآونة الأخيرة أصوات بإقليم العيون، تطالب بفتح تحقيق في ملف مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مطالبة بإيفاد لجن مركزية تقنية لتقصي الحقائق والوقوف على "الكواليس" التي شابت انتقاء مشاريع المبادرة، مرورا، بسير ومراحل إنجازها وانتهاءا بطرق تسييرها إن وجدت أصلا تلك المشاريع…
وفي دردشة مع مجموعة من الإطارات المدنية تساءل أحد الفاعلين المحلين قائلا "إلى متى سيظل الفساد لصيقا بتدبير الشأن العام بإقليم بالعيون، خصوصا فيما يتعلق ببرامج وميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أصبحت خاضعة لفئة من المحظوظين بسبب الولاءات السياسية أو الولاءات لبعض المسؤولين بالسلطة الإقليمية، (إلى عندك جداك فالمعروف كلشي ذيالك أولدي)، فقد أضحى صرف ميزانية المبادرة في مأمن من أية محاسبة، وثم اعتبار الميزانية الإقليمية للتنمية البشرية بقرة حلوبا يستفيد منها كبار القوم بالإقليم عبر خلق مجموعة من الجمعيات لغرض الاستيلاء على مالية المبادرة في غياب أية ضوابط أخلاقية أو قانونية لذلك، واعتبر معيار الولاء الحزبي والانتخابي المتحكم الأساسي في قبول دعم الجمعيات، إذ أن بعض النافذين بالمنطقة حولوا مالية المبادرة للاستقطاب الحزبي، حيث تم فرض وصنع لوبيات تتحكم طيلة مسار المبادرة في خريطة المشاريع ونوعيتها، وأمام هذه الواقعة، هل سيتدخل والي جهة العيون لتوضيح حيثيات هذا الملف أم أن الصمت علامة الرضى كما يقال، مشاكل وأخرى يرجعها غالبية المتتبعين بالأساس إلى عدم شفافية ووضوح السياسات القطاعية المتعلقة بالتنمية البشرية، وتفشي ثقافة منح الامتيازات واقتصاد الريع التي أدت إلى مراكمة مجموعة من المنافع والامتيازات في يد فئة من المحظوظين.
[color=#993333]متابعة:أصوات نيوز[/color]