أصوات نيوز // ذ. نهيلة الدويبي
تسود داخل مخيمات تندوف حالة من الاحتقان، جراء قتل شابين صحراويين برصاص قوات الجيش الجزائري واحتشد عشرات الصحراويين، أول أمس الاثنين، بالقرب من بيت أحد الضحيتين، منددين بعملية الاغتيال التي تمت بـ”دم بارد”
بهذا الصدد دعت “المنظمة المغربية لحقوق الإنسان” إلى فتح تحقيق دولي حول قتل شابين صحراويين برصاص قوات الجيش الجزائري.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن “الحق في الحياة أصبح في مخيمات تندوف مهددا دوما، حيث قُتل من جديد شخصان من الساكنة، هما لكبير ولد محمد ولد سيدي أحمد ولد لمر، والفقيد محمد الفاضل ولد لمام، من طرف الجيش الجزائري”.
وأضافت المنظمة ذاتها، مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بـ”القيام بإحصاء وتسجيل هذه الساكنة مع تمكينها من حقوقها وحمايتها من أي انتهاكات”.
وشددت الهيئة الحقوقية على أن مثل هذه الجرائم لا يطالها التقادم بموجب القانون الدولي الإنساني.
شاهد أيضا