نحتاج إلى النخبة المثقفة و الدكاترة لتمثيل الشعب و ليس إلى أباطرة المال و الأعمال ؟؟؟

نعالج هذه القضية، قضية السيادة الشعبية إلى السيادة الشخصية ، مما تفرضه من تحول في العلاقات بين الناخب و المرشح ، ثم من المرشح إلى الناخب ، في إطار دورة تواصلية، يقوم بها النائب البرلماني في علاقته بكافة المواطنين على الصعيد المحلي، أي الدائرة الانتخابية من أجل تنفيذ العقد المرتبط بين البرلماني و الناخبين . وكدا فكرة اختيار المرشح المؤهل للتحديات التي تفرضها أساسيات الرقي بالوطن و بمستوى المعيشي للمواطن المغربي من أجل فهم الحاجيات و إعطاء الحلول و البدائل.
نلاحظ كما يظهر للجميع أن مسالة انتخاب مرشح معين أصبحت في مأزق جد خطير بحيث كل واحد يأخذ الأمور حسب هواه و حسب القبيلة و المعارف و الامتيازات و الأرباح و بالتالي يصبح فريسة و ضحية للمشاكل بدون حلول .كما يصبح صوتا فارغا داخل كيان الدولة . و هدا نتيجة عدم الاختيار الصحيح و كدا ناتج عن عدم تجمع السكان و الاستشارة و اختيار الأصلح و الأجدر ي انتخاب من هو أصله لثمتيله داخل قبة البرلمان . لأن-النائب يمثل إرادة الأمة (التي هي واحدة ولا تتجزأ).
الأسوأ و الكارثة الحقيقية التي يتخبط فيها الشعب المغربي و بالخصوص بالمناطق الجنوبية و هي أنهم ينتخبون رجال أعمال و سياسيين معروفين بجهلهم و افتقادهم لأدنى معايير الفهم و إيجاد حلول و الدين يعتبرون بعض المنجزات من البنيات التحتية بالمنطقة . معجزات و فضل لهم على الناخبين و نسوا أو تناسوا أن أصغر المهندسين يستطيع أكتر من دلك و ما هده المنجزات إلا من أموال المواطن الضعيف . بل أكثر من دالك بعض الساحات التي أنجزت بمدينة العيون مثلا خصصت لها أموالا طائلة و تمت إعادة هيكلتها و تغييرها فقط ليس من أجل عيون الناخب ؟؟ و إنما من أجل ربح الملايين بطريقة يفهمونها شرعية و بلغة القانون التلاعب بالصفقات بشكل قانوني فقط .

و خلاصة : أين هم المثقفون و الدكاترة و الجامعيون الدين يحملون ترسانة من العلم و المعرفة تجعلهم قادرين على فهم وإعطاء حلول جدية و واقعية و يستحقون منصب ممثل الساكنة داخل قبة البرلمان . لمادا يتم تغييبهم عن الساحة التمثيلية للسكان ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنهم صالحين فقط لحمل عصا القوات العمومية على أكتافهم ؟؟؟؟.

[color=#ff3300]و حتى لا ننسى الأيام العادية بعيدا عن جو الاستحقاقات . عندما نطلب مقابلة مسؤول جماعي أو غيره و هو جالس في مكتبه الفخم و داخل بناية من أموال الشعب . و نجد حراسا سود يقفون أمامك بحزم كأنهم أمنيين لكبار الملوك و الزعماء مع أنهم يتقاضون راتبا من أموالك و من بطائق الإنعاش و التناوب الذي وضع أساسا للمطلقات و الأرامل و المحتاجين . ويقومون بمنعك من دخول بناية الدولة و مقابلة من أعطيت صوتك من أجله . لا تنسوا عندما يركبون السيارات الفارهة و يمرون أمام أعينك و لا تستطيع الوصول له . تذكر كل هدا قبل أن تضع صوتك من أجل مرة ثانية و ثالثة .؟؟؟
و تذكر كلام جلالة الملك الموجود في الصورة أعلاه فهو يعي جيدا ما يقول ؟؟؟؟
[/color]

[color=#990000]أصوات نيوز: العيون[/color]
[color=#0000ff]بقلم:خالد دامي [/color]

OCP 10-12-2023

شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.