انتهج رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران لغة الصمت حيال قضية " تجزئة خدام الدولة " التي هزت الراي العام المغربي الذي ندد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الريع المفضوح .
رئيس الحكومة ، وخلال انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري، ظل على مسافة كبيرة بينه وبين وقائع واقعة " خدام الدولة " مبديا عدم تجاوبه مع الراي العام
فحسب ما أعلن عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي، فإن هذا الأخير “لم يناقش قضية تجزئة خدام الدولة” دون تقديم الأسباب والمبررات.
ويأتي هذا الموقف الحكومي الرسمي، في وقت كان فيه وزيري الداخلية والمالية، قد رفضا الحضور لمجلس النواب في جلسته، العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية التي انعقدت يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري، للإجابة عن الأسئلة والإحاطات التي كان قد توجه بها نواب من فرق برلمانية مختلفة حول موضوع “تجزئة خدام الدولة”.
