أخنــوش يخلف مزوار على رأس التجمع الوطني للأحرار

كشف مصادر صحفية أن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، سيخلف صلاح الدين مزوار، بعد أن أقدم هذا الأخير على إنهاء كل علاقة له مع حزب التجمع الوطني للأحرار.
ووفق المصادر ذاتها، فإنه من المنتظر أن يقود أخنوش الحزب بعد تنحي مزوار، والدخول به إلى حكومة بنكيران، فيما أكدت المصدر نفسها أن عددا من قيادات حزب “الحمامة”، سيرشحون أخنوش مكان مزوار في حالة قبول استقالته رسميا، وذلك إيمانا منهم بقوته وحنكته السياسية.
وترجع أسباب ترشيح القياديين التجمعيين لأخنوش، تضيف ذات المصادر، إلى رغبتهم في الانضمام إلى الأغلبية الحكومية والظفر ببعض الحقائب الوزارية، التي ستكون سهلة في حال تواجد هذا الأخير على رأس الحزب.
ذات المصادر قالت إن العراقيل القانونية التي تحول دون عودة عزيز أخنوش لقيادة التجمع منتفية تماما بحكم أن الاستقالة السابقة التي قدمها في بداية الولاية الحكومية في سنة 2012 التي تولى فيها أخنوش حقيبة الفلاحة، لم تقبل بل بقيت عضويته مجمدة تماما.
هذا ويذكر أن صلاح الدين مزوار، قدم استقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الأحد، خلال اجتماع للجنة التنفيذية للحزب، غير أن قراره قوبل بالرفض بالإجماع.
