[ Before Header ] [ Desktop ]

[ Before Header ] [ Desktop ]

OCP 29-7-2025
[ Before Header ] [ mobile ]

[ Before Header ] [ mobile ]

OCP 29-7-2025

مخيمات تندوف في بحر من الفوضى بدون ربان ولا حتى طاقم مساعد

أصوات نيوز // ذ. نهيلة الدويبي
 
في تقرير منتدى “فورساتين” على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كشف عن حجم التخبطات غير المسبوقة التي تعيشها جبهة البوليساريو وأن مرض غالي وغيابه شكل أزمة وفراغا قاتلا، مشيرا إلى أن ظهوره المتأخر شكل صدمة أخرى بتأكد غيابه الطويل واحتمال عدم عودته أصلا ولو بنسبة  قليلة.وأوضح أيضا أن غياب غالي لم يكن السبب الوحيد لتلك التخبطات، فالوضع تأزم، بغياب من يخلفه، نظير الصراعات بين الرفاق، تلاها ظهور أعراض “الكورونا” بين غالبية المعنيين بتسيير المخيمات.وأضاف “فورساتين” أن “الجزائر التي تدير المشهد من خلف القيادة، لم تجد شعرة التواصل المباشرة لتبرير التدخل وهي التي كانت تحرك، حسب المنتدى، كل شيء دون أن تظهر في المشهد”.وأشار المنتدى إلى أن “الجزائر لم تستطع تمثيل دور اللامعني طويلا، حين وجدت المخيمات تموج، حسب “فورساتين”، في بحر من الفوضى بدون ربان ولا حتى طاقم مساعد، “وسعت لتولي القيادة بنفسها فظهرت لأول مرة وبشكل علني تحركات مكثفة بالمخيمات لعناصر جزائرية، واتصلت شخصيات جزائرية أمنية مغمورة بعدد من المسؤولين الثانويين بجبهة البوليساريو، لحثهم على إتمام تسيير القطاعات التي يشتغلون بها.واعتبر التقرير أن الجزائر عجزت عن لملمة الفوضى، والسبب أنها كانت تعول على القيادة وعلى عناصر موثوقة من القيادة نفسها دون الآخرين، ولم تظن يوما أنها ستكون مضطرة للتعامل مع أطر أو عناصر عادية ، لأنها لم تحسب أصلا غياب القيادة دون تحضير خليفة منذ وقت طويل، خاصة أن غالبية قيادات الجبهة مرضوا أو أصيبوا ولم يعودوا قادرين على أداء مهامهم.


شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.