هل هؤلاء المرشحون سيحتفظون بأرقام هواتفهم طيلة خمس السنوات القادمة
ابتدأت ليلة أمس أولى ساعات الحملة الانتخابية نستعرض اليوم الوجه الحقيقي لبعض المرشحين لحزب الوردة الذي يتزعمه رجل الأعمال و رئيس المجلس البلدي السابق لبلدية المرسى و ما أدراك كيف ترك المرسى: السيد حسن الدرهم و بعض الوجوه الجديدة مثل السيد امبارك بوستة متصرف بالجماعة القروية الدشيرة باعتباره وصيف اللائحة .
[color=#ff0000]فهل هده الوجوه تبحث عن كرسي البرلمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟:[/color]
باعتبار كرسي البرلمان مغريا من حيث الامتيازات التي يوفرها، لكونه يعبّد الطريق للولوج إلى دوائر السلطة للحصول على النفوذ والجاه والارتقاء الاجتماعي، إذ يكون الرهان الأكبر هو التقرب من السلطة لنيل الحظوة والعطايا والامتيازات المتنوعة، والدافع يكون دائما تحقيق مآرب شخصية محضة، مقابل انتفاء هم خدمة المصلحة العامة والتعبير عن طموحات ورغبات المواطنين؛ وحتى المترشح الذي تتوفر لديه النية في خدمة المواطنين سرعان ما يتغير ويتنكر لوعوده عند وصوله إلى قبة البرلمان، بحكم المتغيرات النفسية والسلوكية التي تصيبه داخل البيئة البرلمانية التي تجعله ينسج علاقات اجتماعية من مستويات أخرى تمكنه من الارتقاء الاجتماعي والانتقال إلى وضع اجتماعي آخر أكثر أريحية يستتبع تغيرات سيكولوجية وسلوكية أيضا قد تكون في الغالب سلبية مع المواطن العادي، وبالتالي تبرز دائما النظرة التشييئية والأداتية للمواطن / الناخب.
[color=#ff0000]أو أن هده الوجوه تبحث عن خدمة تطلعات مواطن القرن الحالي ؟؟؟؟:[/color]
[color=#ff0000]و إن كان كدالك فأين كانت مند خمس سنوات و ما كان موقعها؟؟؟؟؟.[/color]
[color=#ff0000] و هل على اطلاع بالمشاكل الحقيقية التي يعيشها المواطن ؟؟؟؟؟ .[/color]
لكل هده الأسئلة نترك للقراء الإجابة و التفكير حتى يتذكروا ما نقوله دائما عن الأشخاص المرشحين الدين حافظوا على أرقام هواتفهم طيلة الخمس سنوات الفائتة .
[color=#000066]
ترقبوا مواضيع ذي صلة و مواكبة للاستحقاقات القادمة مبدؤنا الاستقلالية و الحياد و الموضوعية و تنوير الرأي العام .[/color]
[color=#ff0000]أصوات نيوز : العيون[/color]
[color=#0000ff]بقلم:خالد دامي[/color]