أصوات نيوز /
شكل الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مونديال قطر 2022 مصدر إلهام لكل مكونات كرة القدم بالقارة الإفريقية، ومرتكزا لرفع سقف الطموحات بالنسبة لمسؤولي الكاف ومدربي المنتخبات الإفريقية واللاعبين.
تجلى ذلك بشكل لافت خلال الندوة التي نظمها الكاف يومي الجمعة والسبت بأبديحان الإيفوارية، والتي خصصت لدراسة وتحليل المعطيات المتعلقة بالنسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا “لكوت ديفوار 2023” و إستشراف المستقبل من خلال رسم خطط ومناهج لتحقيق نجاحات مستقبلية في الدورات المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، وأولها نسخة “المغرب 2025 ”
وذكر إنجاز أسود الأطلس في المونديال، خلال الندوة في أكثر من مناسبة باعتباره إنجازا تاريخي غير مسبوق.
وأكد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن تألق المغرب، منح ثقة وقوة للمنتخبات الافريفية للسعي نحو القمة.
وقال :”نحن واثقون من أن أحد البلدان الإفريقية ستُتوج قريبا بلقب كأس العالم. الإنجازات الأخيرة، مثل تألق المغرب في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، وأداء غانا المميز في 2010، تُظهر إمكانياتنا. للوصول إلى القمة، يجب علينا الجمع بين العمل الجاد والإيمان بالنفس.”.
من جهته، اعتبر مارك فيش النجم السابق لمنتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم أن تألق المنتخب المغربي في المونديال الأخير دليل على الخط التصاعدي للمنتخبات الإفريقية.
وقال مارك فيش في تصريح إستقاه الموقع الرسمي للكاف:” شهدت كرة القدم الإفريقية تحولا ملحوظا، رغم أن التألق الفردي كان دائما من سمات اللعبة، إلا أن القوة الجماعية للمنتخبات الإفريقية قد تطورت بشكل كبير. وجود المنتخبات الإفريقية بشكل مستمر في أدوار متقدمة من كأس العالم، كما يتضح من نجاح منتخب المغرب في آخر مونديال، وهو ما يبرز تطور تنافس المنتخبات الإفريقية على الساحة العالمية”.
ويذكر أن ندوة الكاف بالكوت ديفوار، التي اختتمت أمس السبت، شهدت مشاركة مجموعة من المدربين الذين خاضوا “كان الكوت ديفوار 2023″، إضافة إلى مجموعة من خبراء كرة القدم ونجوم أفارقة.
