مالي وحلفاؤها يستدعون سفراءهم من الجزائر وسط تصاعد التوتر

أصوات نيوز/

شهدت العلاقات بين مالي والجزائر تصعيدًا خطيرًا عقب إعلان الحكومة المالية، اليوم الأحد، عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيشها بالقرب من الحدود مع الجزائر. فقد أصدرت باماكو بيانًا رسميًا، تلاه وزير الأمن المالي عبر التلفزيون الرسمي، أكدت فيه أن الطائرة كانت في مهمة استطلاعية روتينية داخل المجال الجوي المالي، قبل أن يتم استهدافها وإسقاطها.

وصفت الحكومة المالية الحادثة بأنها “عمل عدائي غير مبرر”، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعكس ما وصفته بـ”ضلوع الجزائر في رعاية الإرهاب العالمي”، مطالبة السلطات الجزائرية بتقديم توضيحات فورية حول الواقعة. هذه الاتهامات الخطيرة من باماكو تأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين، خاصة بعد سلسلة من الخلافات السياسية والأمنية في المنطقة.

على إثر هذه الحادثة، لم تكتفِ مالي بإصدار بيانها التصعيدي، بل تحركت دبلوماسيًا، حيث أعلنت في بيان مشترك مع حليفتَيها بوركينا فاسو والنيجر عن استدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور بشأن التطورات الأخيرة. هذه الخطوة تعكس تصعيدًا جديدًا في التوترات بين الدول الثلاث والجزائر، خصوصًا بعد انسحابها من مجموعة دول الساحل الإفريقي التي شكلتها مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد انقلابها على فرنسا

OCP 10-12-2023

شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.