أصوات نيوز /
أثارت جيانينا مارادونا، نجلة أسطورة الكرة الأرجنتيني والعالمية دييغو أرماندو مارادونا، جدلا كبيرا في ذكرى وفاة والدها، بعد تجديد الحديث عن ظروف وفاته.
وتوفي دييغو أرماندو مارادونا، يوم 25 نوفمبر 2020، لأسباب لا تزال مجهولة، وفتحت السلطات القضائية بالأرجنتين تحقيقا معمقا لمعرفة حقيقة الوفاة، وحول ما اذا كان هناك تقصير من طرف الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لأحسن لاعب في العالم.
ومن المتوقع أن يمثل ثمانية من أعضاء الرعاية الصحية أمام المحكمة من جديد في مارس المقبل.
وأوضحت ابنته أمس في رسالة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي(انستغرام) ، في ذكرى، أن وفاة والدها “كانت جريمة قتل”.
وكتبت: “أفتقدك اليوم ودائمًا! أحبك يا أبي من كل روحي!”.
وأضافت ابنة مارادونا : “مرت أربع سنوات منذ رحيل جزء مني إليك؛ أصبحت الحياة أكثر ظلمًا وفي بعض الأحيان كئيبة. لا شيء كما كان؛ سعادتي تكمن معهم”.
ونشرت جيانينا صورة مؤثرة لها رفقة والدها عندما كانت صغيرة.وهما على شاطئ البحر، ونالت الصورة وابلا من التعاطف، لأنها كانت مليئة بالأحاسيس، والحنان الأبوي.
وشددت في ختام رسالتها على أن وفاة والدها كانت جريمة قتل بالفعل، وأن المتورطين سيدفعون الثمن بكل تأكيد، حيث وقالت : “لم تمت؛ لقد قتلوك. ستتحقق العدالة، أعدك”.
