في أيام عاشوراء، لا تخلو بلادنا حرسها الله من مظاهر البدع و المحدثات، بعضها ذي أصول شيعية، و بعضها يهودي ، او ربما نصراني و منها
عاشوراء ..بين الدين والخرافة في المغرب
يوم له معني ديني خاص وقد امرنا ك مسلمين بصيامه
ولكن في بلدي المغرب يرافق هذا اليوم الكثير من المظاهر التي اصبحت تقليد
يتعامل معه الشعب بشكل طبيعي ويتعامل معه الساسة ب اعتباره موروث
ولكن ما يحز في النفس ان يكون هذه المناسبة الدينية الفاضلة يرتع بها كل خبث السحار والكهان ..
وتتحول من مناسبة يجب ان نقترب فيها اكثر من الخالق الي مناسبة لممارسة بعض الخرافات والشعوذة ..
حان الوقت ان نرفع الغطاء عن مخفي من عالم المغرب …
مثير وخطير ..
وغريب ..
ومجهول ..
نغوص فيما خفي عن الكثير …من العالم العربي ..في الركن القصي في المغرب
حيث لكل مناسبة سحر ..
ولكل جماعة شيخ وطريقة ..
حيث تعم الخرافة الكثير من الارياف ويسكت عن ذلك لان المطلوب تغيب الفكر الاسلامي الصحيح لبعض الخرافة الاجتماعية ..
اخواني : اعرف انكم سوف تصدمون ..
ولكن ابشركم ايضا ان هناك وعي وانا احد هؤلاء الذين فهموا ولذلك اكتب واقول
كفي ..خرافة ..
كفي جهل ..
وكفي سحر ..
عاشوراء مناسبة للشركيات هدى الله المغاربه
يتزايد الإقبال خلال مناسبة عاشوراء على أعمال السحر والشعوذة سواء في بعض الأضرحة المشهورة بهذه الطقوس، أو في منازل الفقها من طرف النساء الراغبات في قضاء أغراضهن الشخصية التي لا تكون في الغالب إلا إسكات الزوج والتحكم فيه أو الإيقاع بحبيب والزواج به.
تكاد لا تتوقف الحركة الجنية عيشة قنديشة البحرية” دفينة شاطئ جماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لدائرة أزمور طيلة أيام السنة حيث تؤمه الفتيات من كل حدب وصوب للتبرك به من أجل طرد النحس الذي زج بهن في طوابير العوانس. غير أن وتيرة الإقبال ترتفع بحلول بعض المناسبات الدينية كعاشوراء إذ تعتبر المعتقدات السائدة أن مفعول أعمال السحر والدجل تكون أكثر تأثيرا خلال ذات المناسبة.
الجنية عيشة قنديشة البحرية قبلة الشعوذة في عاشوراء
تبدأ رحلة الشعوذة بضريح الجنية عيشة قنديشة البحرية باقتناء الشموع والقرابين من محلات بيع لوازم الدجل المنتشرة بمحيط الضريح، قبل ولوج هذا الأخير حيث تقوم الفتيات بالتمسح بقبر الولية الصالحة عساها تأتيهن – حسب زعمهن – بفرسان الأحلام الذين طال انتظارهم،
[color=#990000]أصوات نيوز//[/color]
