أصوات نيوز/
شارك جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق رؤيته للشرق الأوسط بعد هجوم السابع من أكتوبر الدموي ، قائلا إنه حسب رأيه يجب على إسرائيل توطين سكان غزة في النقب الى أن “تنتهي من تطهير” القطاع على حد تعبيره. وحين سُئل خلال مشاركته في منتدى بجامعة هارفارد عما إذا كان ينبغي السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في غزة، أجاب: “ربما. لكن غزة ليست موجودة في الواقع الآن. لم يبق منها الكثير، هذا أمر مؤكد.”
الفكرة الحالية التي طرحها كوشنير بإخلاء سكان غزة الى النقب تتوافق بدرجة معينة مع خطة السلام التي عرضها ترامب والذي عرفت باسم “صفقة القرن” حيث اعتبر كوشنير أحد مهندسيها، وفي إطارها اقترح بأن تقوم إسرائيل بنقل أراض من النقب الغربي إلى الدولة الفلسطينية التي سيتم إقامتها.
صهر الرئيس الأمريكي السابق أوضح خلال مشاركته في المنتدى بأنه لم يتحدث مع حكومة إسرائيل حول اقتراحه لنقل الفلسطينيين الى النقب، وقال :”أنا جالس الآن في ميامي بيتش وأنظر على الوضع وأقول :ماذا كنت سأفعل لو كنت هناك؟ أنا أعرف أن هذا الأمر سيكون الأمر الأكثر شعبية للقيام به، لكنني أعتقد أنها ستكون الخطوة الصحيحة حاليا، بتسوية منطقة في النقب وخلق مكان آمن، وإخراج السكان، والدخول وإنهاء العمل”.
وأضاف كوشنير إن :”الممتلكات على الواجهة البحرية لغزة كانت ستكون ذات قيمة كبيرة، لو أن سكان غزة فقط ركزوا على المعيشة، وليس بكل الأموال التي تذهب الى شبكة الأنفاق والذخيرة بدلا من التعليم والإبتكار”. ووصف اقتراح الدولة الفلسطينية المستقلة وقال إن “فكرة سيئة للغاية، تكافئ الأعمال الإرهابية”. وقال إن “دخول إسرائيلي الى رفح هو مسألة وقت، إسرائيل لن تعيش الى جانب حماس والدمار في قطاع غزة سيتوسع فقط”. وبرأيه إنه فيما لو كان بمكان إسرائيل فإن الأولوية الأولى ستكون إخراج السكان من غزة وتشغيل الديبلوماسية لنقلهم الى مصر أو النقب.
