تتناسل صور لقاءات أفراد الجالية المغربية بالديار الفرنسية مع الملك محمد السادس، مستغلين تواجده لقضاء عطلته الصيفية، كان آخرها التقاط مواطن مغربي يعمل كسائق أجرة بباريس لصورة مع الملك في أحد أزقة العاصمة الفرنسية حين كان متنقلا في سيارته صحبة سائقه الخاص.
"لقد صادفت الملك في زنقة ريفولي قرب الشانزليزيه حوالي الساعة السادسة مساء، حينما كنت ممتطيا دراجتي" يورد مصطفى، المنحدر من مدينة مراكش في حديث مع هسبريس، مضيفا بالقول "أدركت أنه هو بسرعة … كان على متن سياراته مرتديا لباسا شبه عسكري وبجانبه سائقه الخاص".
وزاد المهاجر المغربي المقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي لاحق سيارة الملك بدراجته "قلت له؛ وَاشْ ممكن نتصوّر معكم اسيدنا" ليرد الملك بالإيجاب كما حدث في لقاءاته المتكررة مع أبناء شعبه؛ "قال لي بالفرنسية بكل فرح، لكن لا يجب أن نعرقل حركة السير، خاصة وأننا بقينا واقفين إلى جانبه لما يزيد عن ثلاث دقائق" يتابع مصطفى.
وتوضح الصورة الملك مرتديا قميصا أخضر يشبه الزي العسكري، ومعتمرا قبعة في نفس اللون ونظارات سوداء في لوك جديد إلى جانب سائقه الخاص، الذي تكلف بالتقاط الصورة، "توقفت سيارة الملك للحظات على جانب الطريق، إذ طلب من سائقه الخاص التقاط صورة تجمعنا أنا ومرافقي على الدراجة النارية" يقول المهاجر المغربي، الذي أبدى سعادته البالغة بلقاء الملك والحديث معه؛ "بقوة الفرحة نسيت نحيد الكَاسْك ديال الموطور".
"قلت لسيدنا الله يشافيكم ويحفظكم لينا وطلبت منه المسامحة على الإزعاج الذي تسببت له فيه… فرد على قائلا ما كاين مشكل" ، مستطردا بالقول "رغم ما تسببت فيه رفقة صديقي، الذي التقط بدوره صورة مع الملك، من عرقلة لحركة السير، كُلشِي بقا كِيكْلاَكصوني علينا، إلا أن فرحتنا لا توصف بهذا اللقاء".
وانتشرت مؤخرا العديد من الصور التي توثق للقاءات أبناء الجالية المغربية مع الملك محمد السادس، الذي يقضي عطلته حاليا ببلدة "بيتز" ضواحي العاصمة باريس، سيما أثناء جولاته في شوارع باريس للتسوق، حيث تعامل بعفوية مع المهاجرين الذين عبروا عن سعادتهم بلقائه.
[color=#990000]أصوات نيوز//[/color]
