أصوات نيوز /
يختتم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم غدا الثلاثاء دور المجموعات من الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، عندما يواجه منتخب العراق في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
وتكتسي مباراة العراق أهمية قصوى، على اعتبار أن نتيجتها ستكون حاسمة بشكل كبير في مصير العناصر الوطنية في الأولمبياد.
وسيكون المنتخب الوطني مطالبا بتسخير كل جهوده من أجل تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وتفادي لغة الحسابات، في مجموعة تضم أيضا الأرجنتين وأوكرانيا، حيث كل منتخب ثلاث نقاط من فوز وهزيمة، وهو ما عقد الأمور في المجموعة.
وتعيد مباراة المغرب والعراق عقارب التاريخ الي عشرين سنة خلت عندما اصطدم المنتخبان في الألعاب الأولمبية “أثينا و2004” وكان الفوز حينها لصالح المنتخب الوطني المغربي بهدفين مقابل هدف واحد، في اختتام منافسات المجموعة الثالثة. لكن رغم الفوز خرج المغرب من دور المجموعات وتأهل منتخب العراق لأن الفوز لم يكن يجدي نفعا.
الآن في باريس وبعد عقدين من الزمن سيلتقي المنتخبان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لكن الأمور مختلفة لان الفوز مجدي للغاية ويوضع في ميزان الذهب، لأنه سيمنح أشبال الأطلس بطاقة المرور الى الدور الثاني من الألعاب الأولمبية، والذي لم يتحقق منذ دورة ميونيخ 1972.
