أصوات نيوز/
في تصنيف جديد أصدره الموقع الأمريكي المتخصص في التحليلات الاقتصادية “إنسايدر مانكي”، جاء المغرب في المرتبة الثامنة عشرة ضمن قائمة تضم أكثر 20 دولة في العالم من حيث امتلاك الدبابات القتالية، حيث أشار التقرير إلى أن القوات المسلحة الملكية تشغل أكثر من 900 دبابة.
وأكد المصدر أن المغرب يُعد من أبرز القوى العسكرية في إفريقيا، ويحتفظ بعلاقات متينة مع الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية. ولفت التقرير إلى أن الجيش المغربي يملك دبابات من طراز “T-72” سوفياتية، بالإضافة إلى دبابات أمريكية من طرازي “M1A2” و”M60”.
وتصدرت الصين التصنيف العالمي بعدد يُقارب 6800 دبابة، تلتها روسيا بما يزيد عن 5700 دبابة رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها أسطولها في الحرب بأوكرانيا، حيث كشف الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ عن خسارة روسيا لأكثر من 4000 دبابة في تلك الحرب.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث بما يفوق 4600 دبابة، تلتها كوريا الشمالية في المركز الرابع بنحو 4340 دبابة أغلبها من صنع صيني وروسي. كما ضم التصنيف دولًا مثل الهند، مصر، باكستان، والسعودية التي جاءت في المركز العشرين بعدد 840 دبابة.
وأشار الموقع إلى أن الدبابات لا تزال تُعتبر من الأسلحة الاستراتيجية المؤثرة في ميادين القتال، رغم تعرضها لتهديدات متزايدة من الطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، ما يدفع شركات الدفاع إلى تطويرها بشكل مستمر وزيادتها بأجهزة استشعار متقدمة لمواجهة هذه التحديات.
كما تطرق التقرير إلى الخسائر التي تكبدتها الدبابات الروسية في أوكرانيا، والتي أثارت تساؤلات حول فعالية هذا النوع من الأسلحة، إلا أن خبراء عسكريين أكدوا أن الدبابات تظل عنصرًا أساسيًا في المعارك، خاصة إذا تم استخدامها في تنسيق مع أنظمة قتالية أخرى.
وذكر الموقع عددًا من الدبابات المتطورة التي تُشغلها جيوش العالم، مثل دبابات “ليوبارد” الألمانية و”أبرامز” الأمريكية، والتي تُعتبر من بين الأحدث والأكثر تطورًا عالميًا، بفضل تزويدها بأنظمة دفاع ذاتي ودرع قوي يتيح لها الصمود في مختلف البيئات القتالية
