المجرد مهدد بالسجن 20 عاما .. ومحبوه يتمسكون بنظرية المؤامرة
يتجه القانون الفرنسي نحو إدانة المغني المغربي سعد المجرد المتورط في قضية اغتصاب جنسي وتأكيد التهم الموجهة إليه، بعد ما كشفت الفحوصات الطبية الأولية التي أجريت للضحية عن تعرضها لرضوض تؤكد تعرضها للعنف، وبالتالي صحة ادعاءاتها، حسب ما نقلته الصحف الفرنسية.
ويبدو أن إثبات براءة صاحب أغنية "المعلم" لن يكون، حسب المصادر ذاتها، سهلا في ظل إثبات تسريبات صحفية أن المجرد كان تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين، ليلة الحادث الذي وقع في غرفة بفندق "ماريوت" بالعاصمة باريس.
وفي حال إثبات قاضي المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم لتهمة العنف الجنسي الموجهة إلى المغني الشاب، بعد التأكد من المعطيات والأدلة المتوفرة، ينتظر أن يحاكم المجرد وفقا لبنود القانون الفرنسي الذي يعتبر كل "فعل جنسي سواء جاء في صيغة لمس أو مداعبة أو إدخال عن طريق العنف أو الإكراه أو المفاجأة، اغتصابا" يحظر طبقا لفصول القانون الجنائي.
وينص القانون الجنائي بالجمهورية الفرنسية، ضمن ديباجته المتعلقة بجرائم العنف الجنسي والاغتصاب في مادته 23-222، على معاقبة مرتكب فعل الاغتصاب مهما كان شكله بالسجن لمدة خمسة عشر عاما.
المجرد، الذي سبق أن غادر التراب الأمريكي بعد توجيه تهم الاعتداء الجنسي إليه من لدن محاكم الولايات المتحدة، سيكون معرضا لعقوبة مشددة في حال ثبوت تناوله للمخدرات أو الكحول ليلة الاعتداء، قد تصل إلى 20 عاما، كما تنص على ذلك المادة 24-222 من القانون الجنائي.
الآلاف من جماهير سعد المجرد، التي أسر قلوبها على مر ثلاث سنوات تقريبا بأغانيه الشبابية، لا تعترف بقانون يدين نجمها مهما كانت المؤشرات الدالة على ذلك؛ فالعديد من محبي صاحب أغنية "غلطانة" تجاهلوا نتائج التحقيق وتناسوا سوابق الرجل في بلاد العم سام، وظلوا متشبثين ببراءته.
"المجرد عندو أخلاق ومايديرهاش"، "سعد ولد الناس"، تصريحات لمعجبين أغلبهم فتيات لم يقتنعوا بما حصل وتجندوا للدفاع عن المغني الشاب ضمن جيوش إلكترونية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، رافعين صوره ومرددين أغانيه.
ونسج العديد من المعجبين بخيوط "المؤامرة" قصصا محبوكة وسيناريوهات تبرئ المجرد من التهم الموجهة إليه وتوجه أصابع الاتهام إلى أطرف اعتبرتها "معادية" كالمخابرات الجزائرية وأخرى تملكها "الحقد والحسد" من نجاحات المغني الشاب.
[color=#ff0000]اصوات نيوز : العيون [/color]