الجزائر تدرب انفصاليي الداخل على إحراج المغرب بورقة حقوق الإنسان
توجه عدد من انفصاليي الداخل إلى الجزائر في رحلات متفرقة عبر تونس للاستفادة من دورات تدريبية تحت يافطة «مجال الإعلام وحقوق الإنسان»، فيما يستفيد المعنيون من التدريب على يد مسؤولين جزائريين لإحراج المغرب أمام المنتظم الدولي عبر قضايا حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.
وتوجه عدد ممن يوصفون بأنهم ناشطون في حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى الجزائر للاستفادة من دورات تكوينية في مجال الإعلام وحقوق الإنسان، وتهدف هذه الدورات التكوينية إلى تدريبهم على إنجاز تقارير حول خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، حسب المنظمين لهذه الدورات.
وتوجه المشاركون في الدورة التكوينية، التي تستمر إلى أواخر الشهر الجاري، إلى الجزائر عبر مطار قرطاج بتونس، فيما كشف المنظمون أن التكوين يسعى إلى تمكين المشاركين من تقنيات الرصد والتتبع وإنجاز التقارير، كما سيتم تزويدهم بآخر التقنيات والأساليب العلمية والعملية المتبعة على المستوى الدولي في مجال رصد انتهاكات حقوق الإنسان.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها انفصاليو الداخل إلى الجزائر ومخيمات تندوف للخضوع لدورات تكوينية وتدريبات للتحرك فوق تراب الأقاليم الجنوبية للمملكة، إذ يتوجه هؤلاء بشكل سنوي إلى الجزائر للمشاركة في أشغال الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية بولاية بومرداس الجزائرية المخصصة لتكوين ناشطين انفصاليين.
ويأتي توجه عدد من انفصاليي الداخل إلى الجزائر بالتزامن مع ذكرى أحداث «اكديم ايزك»، حيث دعت قيادة الجبهة إلى بذل المزيد من التضحيات والعمل من أجل تحقيق الأهداف المشروعة، المتمثلة في إحراج المغرب أمام المنتظم الدولي، واعتبر مسؤول التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو أن مخيم «كديم ازيك» أعطى بعدا جديدا للتظاهر ضد المغرب.
يذكر أن جبهة البوليساريو هددت في رسالة مستعجلة بعثتها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باستهداف أي هدف متحرك يتجاوز الخط الذي حددته بعثة المينورسو في منطقة الكركرات، محذرة من أن الحرب باتت وشيكة مع المغرب، في خطوة للرد على التحركات الدبلوماسية المغربية الأخيرة في القارة الإفريقية.
[color=#ff0000]متابعة اصوات نيوز : العيون [/color]