الإكوادور تدعو المغرب و"البوليساريو" لضبط النفس في "قندهار"
أعربت حكومة الإكوادور، الداعمة لجبهة "البوليساريو"، عن ما وصفته "قلقها العميق ازاء التطورات التي تشهدها منطقة "الكركرات" على حدود الصحراء المغربية مع موريتانيا، التي تشهد عملية تطهير ضمن جهود المغرب لمواجهة المخاطر على الأمن على أمن المملكة وانتشار عمليات التهريب والاتجار في المخدرات والنشاطات غير المشروعة.
ونقلت مصادر إعلامية أمس الأحد عن وزير الخارجية الاكوادوري غويلاومي لونغ أن بلاده تشاطر المخاوف المعبر عنها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حول عدم احترام وقف إطلاق النار"، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، تفاديا لأي تصعيد.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت عن قلقها من عملية تطهير المنطقة الحدودية واتهمت الرباط وبوليساريو بانتهاك وقف إطلاق النار، لكن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أكد الخميس أن العملية التطهيرية التي شملت منطقة الكركرات بالصحراء المغربية ستستمر وفقا للأهداف المسطرة بتنسيق مع بعثة المينورسو.
وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي أمام وسائل اعلام إن "العملية التطهيرية تأتي لمواجهة ما تشهده المنطقة من مخاطر على الأمن وانتشار التهريب والاتجار في المخدرات.
وأكد الخلفي أن هذه العملية تمت "بتنسيق تام مع البعثة الأممية وفي احترام كامل للاتفاق العسكري رقم1" المتعلق بوقف اطلاق النار.
وأوضح أن هذه العملية "ستستمر وفق الأهداف المحددة لها بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار (المينورسو) الموقع في العام 1991 بين بوليساريو والمغرب.
وقال الخلفي إن وزير الداخلية محمد حصاد أكد في عرض قدمه خلال اجتماع مجلس الحكومة "أن هذه العملية جاءت بالنظر لما تشهده هذه المنطقة من خطر على الأمن من خلال انتشار التهريب وتجارة المخدرات وغيرها من ظواهر الاتجار غير المشروع، إضافة إلى العراقيل التي كانت تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا".
وأكد حصاد أن هذه العملية تمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار، وخاصة الاتفاق العسكري رقم 1 .
وأكدت الحكومة ايضا أنها معبأة ومعها كافة القوى الحية وكل الشعب المغربي وراء العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواجهة كافة الاستفزازات والمناورات.