أصوات نيوز/
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، مساء أول أمس (الأربعاء)، بإيداع شرطي، كان يشغل منصب نائب رئيس فرقة الأبحاث التابعة للشرطة القضائية بالمدينة، رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الزاكي. وُجهت إليه تهم تتعلق باستغلال النفوذ، ومحاولة تهريب أحد المبحوث عنهم، إضافة إلى عرقلة سير العدالة.
تعود وقائع القضية إلى حادثة وقعت قبل ثمانية أشهر، حين ألقت عناصر أمنية القبض على أحد كبار تجار المخدرات، الذي كان يحمل هوية مزورة أثناء توقيفه. بعد نقله إلى مقر الدائرة الأمنية، ادعى أنه أحد أقربائه، وهنا تدخل الشرطي الموقوف، حيث أحضر له بطاقة وطنية تخص شقيقه، في محاولة لتمويه المحققين وتسهيل الإفراج عنه. غير أن ضابطًا آخر شك في الأمر، وقام برفع بصمات المشتبه فيه، ليكتشف أنه مبحوث عنه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. إثر ذلك، تم إشعار رؤساء الأمن والنيابة العامة بواقعة تلاعب الشرطي في مسار العدالة.
وبعد تحقيقات استمرت عدة أشهر، تم توقيف الشرطي المشتبه فيه وشريكه وإحالتهما على السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما أُودع قريب بارون المخدرات بسجن العرجات 1. ومن المقرر أن يمثل المتهمان، اليوم (الجمعة)، أمام القاضي المكلف بقضايا التلبس للبت في التهم الموجهة إليهما
